الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار الرياضةكرة قدم › الشعارات السياسية فى الملاعب: تهديد بالسجن.. سحب ألقاب.. وإيقاف مدى الحياة

صورة الخبر: هاني رمزي
هاني رمزي

أثار تصرف اللاعب محمد يوسف، عقب حصوله على ذهبية دورة الألعاب القتالية الدولية التى أقيمت فى مدينة سان بيترسبرج الروسية، برفع إشارة «رابعة»، المعروفة بتداولها بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى - العديد من ردود الفعل المتباينة ما بين الرافض لما قام به اللاعب والمطالبة بمعاقبته أشد العقاب، وبين من يرفض الاقتراب من اللاعب بحجة أنها حرية شخصية لأى شخص يريد أن يظهر أى انتماء وتعاطف مع أى فصيل سياسى. وفتحت إشارة «يوسف» ومعاقبة اللاعب من قبل طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، محلياً ودولياً، ملفاً شائكاً يواجه الجهات الرياضية المسئولة حول العالم، وعلى رأسها اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولى لكرة القدم، اللذان يرفضان وجود أى إشارات «سياسية أو عنصرية أو دينية» فى الملاعب، سواء من قبل اللاعبين أو الجماهير. وعلى مدار سنوات طويلة لم تكن الإشارة التى قام بها «يوسف» هى الحالة الأولى فى عالم الرياضة، الذى يحرم استخدام أى إشارات سياسية فى ملاعب الرياضة، ويعاقب من يقوم بهذا التصرف بعقوبات قاسية.

جورجيوس كاتيديس

تم إيقاف اللاعب اليونانى جورجيوس كاتيديس مدى الحياة وحرمانه من اللعب مع أى من المنتخبات اليونانية، بعدما قام بالتلويح بالإشارة النازية أثناء مباراة فريقه أيك أثينا أمام فيريا فى الدورى اليونانى، وأصدر الاتحاد اليونانى بياناً أكد فيه أن ما قام به «كاتيديس» يعد «إهانة غير مقبولة لضحايا الحقبة النازية»، ولم يشفع اعتذار اللاعب له وقرر الاتحاد اليونانى تنفيذ العقوبة.

على الرغم من أن اللاعب عاد وكرر الاعتذار وأوضح: «أنا لم أقصد الإشارة من الأساس، كما أننى لا أعرف معناها، ولكننى كنت أريد من الجماهير أن تقف وتحتفل، فضلا عن أننى كنت أشير لأحد زملائى المصابين لإهدائه الهدف».

القوة السوداء

أول حادثة سياسية فى إقحام الرياضة فى السياسة كان بطلاها الثنائى الأمريكى «تومى سميث وجون كارلوس»، لاعبى الفريق الأمريكى لألعاب القوة فى أولمبياد المكسيك عام 1968، بعدما رفض الثنائى الأسمر تحية العلم الأمريكى ورفعوا شارة «القوة السوداء» التى كانت تندد بالعنصرية فى أمريكا، وصرح «سميث» بعد هذه الواقعة بأنه قام بهذا الفعل لـ«عدم رضاه عن العنصرية التى تمارس فى بلاده»، وعوقب الثنائى وتم سحب الميداليتين الأولمبيتين منهما.

«رمزى» والنازية
ومر نجم الكرة المصرية هانى رمزى بموقف مماثل فى بداية فترة لعبه فى الدورى الألمانى، عندما قام بتقليد التحية النازية فى إحدى حفلات التكريم فى ألمانيا، وهو ما قوبل بعاصفة من الاحتجاجات من الجماهير التى تعتبر هذا بمثابة الإهانة، ولم ينقذ «رمزى» من العقاب سوى اعتذاره وتقدير المسئولين الألمان بأنه لا يعرف معنى تلك الحركة وعوقب بالغرامة فقط.

محمد على كلاى

لأسطورة الملاكمة محمد على كلاى موقف سياسى شهير، عندما رفض السفر للحرب فى فيتنام، مؤكداً أنه «غير مقتنع بأسباب الحرب»، وعوقب «كلاى» من قبل المجلس الأعلى للملاكمة بسحب اللقب منه وإيقافه، إلا أنه عاد لممارسة اللعبة مجدداً واستعاد لقبه.

الخشخاش

شهدت الملاعب الإنجليزية أزمة كبيرة قبل نحو عامين وبالتحديد عام 2011، عندما دخل الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم فى صدام عنيف مع الاتحاد الدولى «فيفا» بسبب ارتداء المدربين «زهرة الخشخاش» الحمراء لإحياء ذكرى ضحايا الحرب العالمية، وهو ما رفضه «فيفا»، إلا أن الاتحاد الإنجليزى أصر، ووصل الأمر إلى حد تدخل ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى، الذى أكد أن هذا الأمر داخلى ويمثل جزءاً من ثقافة الشعب البريطانى، وهو ما أدى إلى تراجع الاتحاد الدولى عن موقفه.

الصقور و«أردوغان»

قامت جماهير فريق «بيشكتاش» التركى برفع شعارات مناهضة لسياسات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، خصوصاً عقب الفترة التى شهدت تظاهرات ضخمة ضد رئيس الوزراء منذ عدة أشهر، والتى أثارت ردود فعل كبيرة فى الشارع التركى، وهو ما دفع جماهير «الصقور» إلى الهتاف ضد «أردوغان» فى أكثر من مناسبة، ورفع لافتات تندد بممارساته، وهو الأمر الذى دفع السلطات التركية إلى إجبار مشجعى النادى على توقيع تعهد مكتوب عند شراء التذاكر بألا يشاركوا خلال المباريات فى أى هتافات يمكن أن «تسبب حوادث. سياسية واسعة»، على حد تعبير السلطات، بعدما هتفت الجماهير ضد «أردوغان» فى عدد من مباريات الفريق.

الحزب الفاشى

اللاعب الإيطالى باولو دى كانيو يعد أحد أبرز لاعبى العالم فى التلويح بالإشارات السياسية بعدما قام الاتحاد الإيطالى بإيقافه وتغريمه ما يقرب من 100 ألف يورو عام 2005، بعدما قام بتحية الجماهير على طريقة الحزب الفاشى، قام اللاعب بالحركة عقب نهاية مباراة فريقه «لاتسيو» أمام «ليفورنو»، وتغاضى الاتحاد الإيطالى عن فعلته إلا أنه كررها فى مباراة فريقه التالية أمام «يوفنتوس»، ليتم إيقافه لفترة طويلة وتغريمه المبلغ المذكور، إلا أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بعدما أثار الأمر ضجة فى البرلمان الإيطالى الذى طالب بشطب اللاعب ومعاقبته بالسجن، خصوصاً أنه اعترف بحبه الشديد لـ«بينيتو موسولينى» رئيس الحزب الفاشى، مؤكداً أنه يمتلك وشماً لـ«الدوتشى».

المصدر: الوطن

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على الشعارات السياسية فى الملاعب: تهديد بالسجن.. سحب ألقاب.. وإيقاف مدى الحياة

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
65110

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الرياضة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الرياضية
روابط مميزة