الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار الرياضةكرة قدم › بعد انضمام نيمار لبرشلونه وفالكاو لموناكو..العقود الضخمة ليست دائما مفتاح النجاح

صورة الخبر: نيمار
نيمار

مع بدء استعدادات الأندية الأوروبية للموسم الجديد بدأ الصراع من أجل تعزيزالصفوف وضم ابرز النجوم إما لمواصفلة نجاح تحقق أو تعويض اخفاق لم يكن متوقعا، وجاء ضم البرازيلى نيمار لنادى برشلونه الاسبانى بطل اللليجا مقابل 49 مليون جنيه استرلينى وفالكاو الكولومبى لنادى موناكو العائد لدورى الاضواء الفرنسى مقابل 50 مليون جنيه استرلينى، ليطرح تساؤلا حول مدى ارتباط النجاح بارتفاع قيمة العقود رغم الاتعراف باحقية كثير من النجوم للمبارغ التى تدفع مقابل ضمهم لاندية القمة الاوروبية.

والواقع أنه على مدار السنوات تباينت قصص نجاح النجوم وفى حين كان البعض على قدر الآمال المعقودة عليهم جاء أداء آخرين مخيبا للتوقعات بعد فشلهم فى التأقلم .

يأتى على رأس هولاء النجوم البرتغالى كريتيانو رونالدو صاحب السعر القياسى فى تاريخ الانتقالات حين ضمه نادى ريال مدريد الاسبانى من نادى مانشستر يونايتد الانجليزى مقابل 80 مليون جنيه استرلينى فى يوليو 2009.

وكان رونالدو على قدر المسؤولية حيث لم يشكك أحد مطلقا فى جدارته بهذه القيمة بعد أن قاد ماهنشستر يونايتد للدفوز بالدورى ثلاث مرات متتالة وكلل جهوده مع الفريق الانجليزى بالفوز بدورى الابطال بعد التغلب على تشيلسى بركلات الجزاء الترجيحية واختير أحسن لاعب فى العالم والكرة الذهبية.

وفى ريال مدريد خاض رونالدو على مدار اربع سنوات 199 مباراة سجل خلالها 201 هدفا وبلغت قيمة كل هدف سجل 398 الف جنيه استرلينى، وإذا كان العملاق المدريدى لم يحقق سوى بطولة دورى وبطولة كاس وبطولة سوبر أسبانى فإنه لايمكن ان يلوم احد كريستيانو رونالدو على عدم تحقيق المزيد.

وعلى العكس من النجاح الذى حققه رونالدو لم يحقق البرازيلى كاكا ما كان معقودا عليه من آمال عندما ضمه رئيس نادى ريال مدريد فلورينتينو بيريز قبل شهر من ضم رونالدو وبقيمة 56 مليون جنيه استرلينى.

فبعد أن بلغ كاكا ذروة مستواه فى نادى ميلان الايطالى وفاز معه ببطولة الدورى ودورى الابطال الاوروبى كما فاز بالكرة الذهبية من الاتحاد الدولى الفيفا.
ولكن فى مدريد فشل كاكا فى تحقيق ولو جزء مما حققه رونالدو وبدا غير منسجم مع الاجواء ،كما أعاقته الاصابات المتكررة وأصبح خلال تولى البرتغالى مورنيو القيادة الفنية صديقا لدكة البدلاء.

وخلال أربعة مواسم لم يشارك كاكا سوى فى 120 مباراة منها 81 مباراة اساسيا وسجل 29 هدفا لتكون قيمة كل هدف احرزه مليونا و931 ألف جنيه استرلينى، وتراجع كاكا أكثر فى ظل تالق الالمانى مسعود اوزيل.

ونفس الأمر ينطبق على الاسبانى فرناندو توريس الذى انتقل من نادى ليفربول الانجليزى الى نادى العاصمة تشيلسى فى يناير 2011 مقابل 50 جنيه استرلينى.

فعلى الرغم من مشاركته فى 131 مباراة إلا أنه لم يسجل سوى 35 هدفا لتكون قيمة كل هدف سجله مليونا و428 ألف و577 جنيها استرلينيا.

وبعد ان كان المنافسون يخشون من توريس خاصة بعد تسجليه رقما قياسيا من الاهداف بلغ 33 حين كان يلعب فى ليفققربول موسم 2007-2008 .

ورغم انه بعد وصوله لستامورد بريدج فى يناير 2011 أعلن أنه لايعانى من الضعوط بسبب قيمة انتقاله العالية إلا انه لم يكن مطلقا على قدر التوقعات واعتبر كثيرون المبلغ الذى دفع ثمنا لضمه بلا عائد.

وعلى نفس المنوال كانت تجربة السويدى زلاتان ابراهيموفيتش عند انتقاله من نادى أنتر ميلان الايطالى إلى اعلملاق الكتالونى برشلونه تجربة مريرة للغاية فى حياة النجم السويدى.

فقد انضم ابراهيموفيتش لبرشلونه فى صيف 2009 مقابل 40 مليون جنيه استرلينى وخاض خلال وجوده فى البارسا 41 مباراة سجل خلالها 21 هدفا لتكون قيمة كل هدف 2مليون و809 الف و523 جنيه استرلينى .

ورغم أن ابرا وصف بدايته فى برشلونه التى سجل خلالها 7 أهداف فى 7 مباريات بأنها «كالحلم» إلا أن الحلم تحول إلى كابوس رغم انه ساهم فى فوز النادى بأربعة ألقاب.

وكتب ابراهيموفيتش فى سيرته الذاتية فى عام 2011 يصف معاناته فى كامب نو وكيف تم التضحية به من أجل اتاحة الفرصة ليونيل ميسى كى يلعب كرأس حربة صريح.

وطلب عقد اجتماع مع المدير الفنى بيب جوارديولا حيث ابلغه انه كمن اشترى سيارة فيرارى ولكنه يقودها كسيارة فيات،وكلن كان ابراهيموفيتش هو من تم طرده من البارسا فى نهاية الحواروقال ان جوارديولا لم يتحدث معه لخمس دقائق وطوى النجم السويدى صفحة مريرة فى
حياته الكروية.

وفى انجلترا جاء انضمام اندى كارول لنادى ليفربول قادما من نيوكاسل مقابل 35 ملايين جنيه استرلينى فى آخر أيام الانتقالات الشتوية فى نياير 2011 مصحوبا بآمكال كبيرة فى أن يساهم فى عودة النادى العريق إلى منصات التتويج.

غير ان كارول خيب كافة التوقعات، فقد شارك كارول فى 58 مباراة إلا أنه لم يسجل سوى 11 هدفا لتكون قيمة هدفه 3 ملايين و181 ألفا و818 جنيها استرلينيا.

ومع نهاية موسم 2011-2012 تمت إعارته لنادى ويستهام ،ويبدو أنه لن يكون بوسعه أن يستعيد مكانه فى انفيلد بعد أن وافق بريندن رودجرز فى الشهر الماضى على عرض ويستهام بشرائه مقابل 15 مليون استرلينى.
ومما سبق يتأكد ان القيمة العالية لاترتبط دائما بالنجاح والتألق ويبقى على نيما وفالكاو أن يثبتا فى الفترة القادمة قدرتهما على التاقلم ومواصلة التألق فى كل من برشلونه وموناكو.

المصدر: التحرير | أ ش أ

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على بعد انضمام نيمار لبرشلونه وفالكاو لموناكو..العقود الضخمة ليست دائما مفتاح النجاح

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
31169

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الرياضة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الرياضية
روابط مميزة